الرئيسية مصر البلد الاخبارية

C\u00e1ch ch\u0103m s\u00f3c tr\u1ebb vi\u00eam da c\u01a1 \u0111\u1ecba - VIETSKIN

ووضوح وبساطة المعايير أساس لتسهيل عملية الرقابة ولعل أبسط دليل على ذلك إنها تمكن من تحول الرقابة من نظام بيروقراطي بطيء الإيقاع تتعدد فيه المستويات الرقابية وتتنازع فيه المستويات وتقل فيه الفاعلية إلى نظام رقابة تلقائي يستطيع أن يباشرها المسئول ذاته على نتائج أعماله. غالباً ما يعاني الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية من إعاقات جسدية أو يظلون غير قادرين على الحركة تماماً. يحتاج الناجون من السكتة الدماغية إلى مساعدة عالية الجودة، ومهارات عالية في الوقت المناسب لاستعادة الوظائف المفقودة لأجزاء من الدماغ.

وقد رأسها الدكتور يحيي الدرديري (إسحق موسى الحسيني، الإخوان المسلمون الكبرى الحركات الإسلامية في العصر الحديث، دار بيروت للطباعة بدون تاريخ صـ185)  – لمزيد من التفاصيل يراجع كتاب “الطريق” للدكتور يحيي الدرديري. وقد تطورات المدارس التثقيفية الإخوانية داخل الجماعة، ونصت اللائحة الداخلية عام 1951 على أن ينشأ في دائرة كل مكتب إداري مدرسة للدعاة على الأقل، ويقوم قسم نشر الدعوة بوضع برامج لهذه المدارس ويكون المدرسون من بين الإخوان أو أصدقائهم من ذوي الكفايات العلمية([239])، Mostbet كازينو وقد كانت أول مدرسة للدعاة بالمركز العام في إبريل 1953م، وقد سارت على منهج قريب من لائحة المنهاج السابقة وكان نظام الدراسة يومين في الأسبوع في كل يوم محاضرتان، ومدة كل مرحلة ثلاثة أشهر، ويعقد امتحان في نهاية كل مرحلة، وكان يقوم بالتدريس فيها نخبة من ذوي الكفايات العلمية مثل سيد قطب، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ عبد الوهاب خلاف، والشيخ سيد سابق، وسعيد رمضان، وعبد القادر عودة وغيرهم([240]). من الواضح أن الرجل تمثل مجتمع المدينة في عهد رسول الله r، وهذا المجتمع “الحلم” لدى الجماعة يؤكد أنهم ليسوا مجرد حركة إصلاحية لبعض جوانب المجتمع ولكنهم جماعة تسعى لتغيير الواقع بأسره من سلوكيات الأفراد إلى نظامه السياسي والقانوني.

(141) رسالة من الجماعة إلى بطريرك الأقباط، الإخوان المسلمين اليومية 14 مايو 1946 – العدد (8) السنة الأولى. (55) أحمد عبد الرحيم مصطفى، المرجع السابق، صـ17؛ محمد البهي المرجع السابق، صـ160. وتعلن الجماعة عن موقفها الصريح في عام 1948، فيما أعلنته من معركة المصحف وهدفها الأول هو “التميز أولا فلابد أن يمتاز أهل الحق من أهل الباطل… وما طال عمر الباطل إلا حين يمتزج به ستار من الحق أو يمتزج هو بعناصر من الحق “ثم يعلن “إذا قصر الحاكم في حماية هذه الأحكام – أي الأحكام الإسلامية – لم يعد حاكما إسلاميا، وإذا أهملت شرائع الدولة هذه المهمة لم تعد دولة إسلامية، وإذا رضيت الجماعة أو الأمة الإسلامية بهذا الإهمال ووافقت عليه لم تعد هي الأخرى أمة إسلامية مهما ادعت ذلك بلسانها…”([179]). ولعلنا لا نجد كلمات تعبر عن الديمقراطية في أرقى صورها كما عبرت عنها الديمقراطية الإسلامية في دعوة عليه السلام (( أيها الناس ان ربكم واحد وان أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب ان أكرمكم عند الله أتقاكم وليس لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا أحر على أبيض فضلا إلا بالتقوى)). كذلك يرشد القرآن الكريم لأهمية اتباع السلوك الإنساني في الدعوة وهو ينسحب ليصبح مبدأ عاما في أسلوب الاتصالات الذي ينبغي أن يسود بين كل رئيس ومرؤوسيه في أي موقع من مواقع العمل (( أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ان ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)) (78).

ويفوق الدين الإسلامي أرقي ما ذهبت إليه أفكار المصلحين والاشتراكيين المحدثين فالمسلمون كالجسد الواحد (( إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) 83, (( ومن كان عنده فضل ظهر (دابة) فليعد به على من لا ظهر له)) 84 وكذلك قوله( صلى الله عليه وسلم) ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))85. على الرغم من أنه كثيرا ما يتردد على مسامعنا (( أن أهمية العلاقات الإنسانية في الإدارة لم تكتشف إلا أثر التجارب التي تمت في مصانع الهاوثورن في الحلقة الثالثة من هذا القرن والتي كانت الأساس لتكوين مدرسة في الإدارة تعرف باسم مدرسة العلاقات الإنسانية )) إلا أنه من الثابت أن التعريف بأهمية العلاقات الإنسانية  وطرحها كقضية أساسية تحكم العلاقات بين القائد والمرؤوسين رأسيا وبين المستويات المتشابهة أفقيا منصوص عليه في أحكام القرآن الكريم ومعمول به في التنظيم الإسلامي. وتمضي أحكام الدين الإسلامي على نحو أكثر تفصيلا فتوضح لنا أنه من المهم إجراء ما يسمى في الوقت الحاضر بمقابلة الموظف للوظيفة, فكل وظيفة لها مسئوليات تقتضي توفر إمكانيات ومتطلبات معينة في شاغلها والإدارة الناجحة هي التي تبدأ أولا في تحديد مواصفات الوظيفة ثم تبحث عن الشخص المناسب للقيام بها, فاذا كانت قدرات الموظف أقل مما تحتاجه الوظيفة انعكس ذلك سلبا على الأداء إن كل هذه المعاني يمكن ان تجدها في قوله تعالى (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها))(72). ولعله كذلك من المهم ان نتأمل أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في إعلان هذه الأسباب دون حرج لأنه لا حرج في الإسلام.

ونظرا لأهمية سيادة ورح التفاهم والمحبة بين المسلمين نجد أن القرآن الكريم يحث على ضرورة التصدي لأي شروخ في العلاقات داخل المجتمع الإسلامي, ويدعو المسلمين إلى إزالة أسباب التوتر بينهم إذا ما ظهر, يقول سبحانه وتعالى (( إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم))92 وهذه الآية تأكيد على ضرورة استمرار العلاقات الأخوية بين المسلمين لإنها خاصية أساسية من خصائص المجتمع الإسلامي الطبيعي الذي لا طبقية ولا تمايز فيه إلا بالتقوى والعمل الحسن. واذا كان الإسلام من فهمه لحقيقة الحياة الاقتصادية والاجتماعية ومتطلبات نموها يسمح بوجود صاحب عمل أيا كان وضعه القانوني ( فرد – شركة – حكومة) يقوم بتقديم فرص العمل للآخرين فانه يمنع منعا باتا أن يتسرب لهذه العلاقة أي نوع من السخرة أو عدم التكافؤ. ورب قائل بأن تفاوت المشكلات لاختلاف العصر قد يفسد القضية أو على الأقل يصيبها ببعض الخلل ولكن هنا يجب التفرقة بين المبادئ الإدارية وبين التكنيك الإداري…. فالمبادئ وهي التي تمتل فروضا سبق اختبارها وتأكد نجاحها بالتطبيق المتواصل توجد هنا وهناك عبر المساحة كما إنها أيضاً توجد هنا وهناك عبر الزمن وبتأكيد من الممكن ان تحدث إضافات مستمرة على حصيلة المبادئ المتوفرة وهذا ما يفرضه منطق التطور والارتقاء ولكن ليس عدلا الادعاء بوجود مبادئ إدارية تم اكتشافها أو التوصل إليها مع بداية حركة الإدارة العلمية في أوائل القرن العشرين على الرغم من شيوعها نظريا في أحكام الدين الإسلامي وتطبيقا من بناء الدولة الإسلامية.

عملت العوامل السابقة كتحديات تعمل على إيقاظ وتنشيط أصحاب التيار الإسلامي بصورة عامة في مصر، فكانت الاستجابة ممثلة في الجمعيات الإسلامية مثل جمعية الشبان المسلمين([84])، والمجلات الإسلامية مثل مجلة الفتح، وتحول كتابات بعض المفكرين للكتابة الإسلامية مثل محمد حسين هيكل، ولكن يضاف للعوامل المذكورة بالنسبة لجماعة الإخوان عوامل خاصة بمؤسس الجماعة،ولدراسة استجابة الجماعة للتحديات السابق ذكرها،لابد من دراسة استجابة مؤسسها لها، وذلك من حيث أن قيام الجماعة ومسيرتها في مراحلها الأولى ارتبطت به شخصيا، ومن ثم فلا مناص – في ظل واحدية التأسيس والقيادة والتوجيه- أن تدرس المؤثرات التي انفرد بها الرجل، ودفعت به للقيام بهذا العمل، والسير به في خصوصية وتميز عن سائر التجمعات المعروفة في هذا الوقت. ففي مجال العلاقة التي يجب أن تسود بين القائد ومرؤوسيه نجد أن هناك أكثر من موضع في القرآن الكريم والحديث الشريف يشير إلى أهمية إقامة هذه العلاقات على أسس إنسانية فالله سبحانه وتعالى يقول (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر)) (76). وتلعب الحوافز دورا هاما في تنشيط الهمم والحث على العمل وتقدير أهميته حينما يربط بينه وبين أكبر حافز يبتغيه المسلم إلا وهو رضاء الله ومغفرته ودخوله جنته فالمسلم يمنح المغفرة اذا ماجد وأجتهد, يقول الرسول (( صلى الله عليه وسلم )) من أمسى كالآ من عمل يده أمسى مغفور له)). وبالنسبة لاختيار العاملين نرى القرآن الكريم يحدد أهم الخصائص التي يجب توافرها فيمن ينبغي استئجاره لأداء العمل ألا هو القوة والأمانة, يقول تعالى (( ان خير من استأجرت القوي الأمين)) (70) وبديهي أن مفهوم القوة يمكن أن ينسلخ إلى قوة التحمل العضلي والقوة الذهنية وقوة المعرفة وقوة الإرادة , كذلك لا يمكن لأحد التقليل من أهمية الأمانة كخاصية أساسية من خصائص الموظف العام والتي بسبب افتقارها تقل الإنتاجية وتتطاول الأيادي على الممتلكات بغير حق وتصل المعلومات محرفة وملونة إلى الرؤساء إلى غيرها من أشكال الفساد الإداري التي يعود جانب كبير منها إلى افتقار الأمانة. (57) أحمد عبد الرحيم مصطفي، المرجع السابق، صـ47-50، محمد البهي المرجع السابق صـ155 وما بعدها. (13) حسن البنا، نفسه، صـ53، مجلة النذير الأسبوعية، العدد (11) السنة الرابعة، 1936.

تنص أحكام الدين الإسلامي على ضرورة وحدة هدف المسلمين فالله تعالى يقول (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))(1). ولعل هذه فرصة ملائمة لتوضيح بعض المبادئ الإدارية – التي يعتقد إنها قننت حديثا فقط – التي تمثل ركائز أساسية في نظام الإدارة الإسلامي, ولكن من المهم الإشارة بادئ ذي بدء إلى ان فلسفة الدعوة هي عبادة الله وترك عبادة الأوثان وأن تلك الأحكام جاءت منذ خمسة عشر قرنا ولتنظيم الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمع بدوي يتميز بالبساطة والصغر ولذلك فمن المتوقع ان تأتي هذه الأحكام مطابقة لطبيعة الموقف الحضاري العام ومتمشية مع فلسفة الدعوة وأهدافها, ولكن مع تحليلها في ضوء معطيات العصر سوف نكتشف إنها نبع متواصل العطاء يصلح لكل مكان وزمان. على الرغم من أهمية هذا الجانب فإن الباحث يعتقد أنه لم يفز بما يستحقه من الاهتمام، وقد كان أول من أشار إلى تميز الإخوان وتفردهم بمهاجمة الاستعمار الثقافي هو ريتشارد ميتشيل في الجزء الثاني من دراسته عن الإخوان([218])، وقد ذكر حسن البنا أن منابع الثقافة في مصر هي المدارس والنظام التعليمي والصحف والمطبوعات والسينما والمسرح والإذاعة اللاسلكية([219]). وتقرر الجماعة أن الحضارة الغربية بمبادئها المادية قد انتصرت على الحضارة الإسلامية  بمبادئها الجامعة للروح والمادة معا في أرض الإسلام نفسه، وفي حرب ضروس ميدانها نفوس المسلمين وأرواحهم وعقائدهم وعقولهم، كما انتصرت في الميدان السياسي والعسكري ولا عجب في ذلك فإن مظاهر الحياة لا تتجزأ، والقوة قوة فيها جميعا، والضعف ضعف فيها جميعا كذلك، وإن كانت مبادئ الإسلام ظلت قوية جذابة في ذاتها، وستظل كذلك لأنها الحق، ولأنها من صنع الله ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾([154]). ومن جانب آخر، إن وصف البناء الفكري لجماعة الإخوان المسلمين بشكل نظري أو طرح محدد المعالم من خلال كتاباتهم وحسب، يكون في ظن الباحث شكلا غير دقيق من أشكال التوصيف، والبحث وراء الممارسات المختلفة للجماعة سواء في الجوانب الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية، قد لا يصل بالبحث إلى الحقيقة، لما قد يعترى هذه الممارسات من مناورات هي من ضرورات السياسة، أو الاصطدام بأشكال قانونية تضطر لأن تتلبسها حتى ترى النور، أو الإحجام لعدم وجود فرصة مواتية، وهذا لأن الجماعة لم ترتض لنفسها منذ البداية أن تكون جماعة فكرية، فتتفرغ للتنظير الفكري، كما لم تقنع بأن تنفذ أفكار الآخرين دون أن تضعها في إطارها الخاص بها، والإصرار على خاصية التميز الفكري والحركي عما عداها، لذا وجب البحث فيهما معا بما يحقق ما يمكن من مصداقية التوصيف.

يعتبر التخطيط من الوظائف الإدارية التي أجمع عليها كتاب الإدارة والتي لا تكتمل العملية الإدارية بدونها. والتخطيط يعني النظر إلى المستقبل ومحاولة استشفافه, وتهيئة الموارد والإمكانيات الكفيلة بتحقيق الأهداف التي تم اختيارها من بين بدائل يجري المفاضلة من بينها. ولذلك يركز الفكر الإداري على عدد من القضايا الحيوية عند مناقشته لوظيفة التخطيط أهمها جمع المعلومات وتحديد الأهداف, ورصد المستلزمات والموارد, واعتبار الظروف غير المتوقعة, كما يجد القارئ أن كتاب التخطيط لا يألون جهدا في توضيح أهمية تجزئة الخطة كعنصر أساسي لنجاح تنفيذها. منذ فجر التاريخ وهناك محاولات متفرقة لتفسير بعض جوانب العمل الإداري, فعلي أوراق البردي المصرية القديمة وفي تعاليم كونفوشيوس نجد عبارات وحكما توضح أهمية التخطيط للمستقبل وجدوى تنظيم العمل وضرورة المراقبة بعضها جاء خلال رواية ومنها ما جاء في الحديث عن أنماط الأخلاقيات السليمة التي يجب ان تسود في المجتمع .. كما أشار سقراط في أكثر من موضع لبعض الجوانب المتعلقة بالممارسة الإدارية كالخصائص التي يجب ان يتميز بها الرئيس او القائد الناجح وأهمية اختيار المساعدين كما أوضح أن إدارة الأعمال العامة تحتاج إلى رجال تختلف أخلاقهم عمن يديرون أعمالا خاصة. من خلال تقديم طلب عاجل للمساعدة في مراكز إعادة التأهيل (في غضون 20 يوماً بعد السكتة الدماغية)، يكون لدى المرضى فرصة جيدة لإدارة متلازمة ما بعد السكتة الدماغية، والعودة إلى الحياة الطبيعية.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *